السيرة الذاتية للأميرة ديانا



ديانا فرانسيس هي أميرة الملك تشارلز أمير ويلز وهو الإبن الأكبر للملكة اليزابيث ولدت عام ١٩٦١ وأنجبت أميرين وهما وليام وهنري، قامت بالعديد من الأعمال الخيرية على عدة مستويات في العالم، بين الفقر والجوع والمرض وغيرها.

وفي هذا التقرير عرض لأبرز محطات حياة الأميرة ديانا كما تم عرضها في فيلم وثائقي تاريخي:

• الولادة والنشأة والتعليم:
ولدت عام ١٩٦١ لعائلة إنجليزية نبيلة تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء، وترعرعت مع والدين خيمت على علاقتهما خلافات مستمرة انتهت بالطلاق، و كانت عندها ديانا في عامها الثامن، فعاشت مع والدتها في لندن خلال فترة الانفصال حتى حظي والدها بحق رعايتها هي وأشقائها.

تلقت ديانا تعليمها بمدرسة داخلية في سيفنوكسكند، ولم تكن طالبة نابغة بل كانت بسيطة رسبت مرتين في أحد الاختبارات، ومع ذلك أظهرت مهارة واضحة في الموسيقى بصفتها عازفة بيانو، إلى جانب الباليه الكلاسيكي واحترفت الباليه في مؤسسة الباليه الملكية ودرسته خلال فترة الطفولة لكن بسبب زيادة طولها تعارض ذلك مع متطلبات المهنة، بالإضافة إلى موهبتها في والسباحة والغوص.

انتقلت إلى لندن بعد أن أنهت دراستها في سويسرا، وهناك تلقت دروسا متقدمة في الطهي بناءا على اقتراح من والدتها، وعملت لأول مرة مربية أطفال لعائلة أمريكية تقطن في لندن، وبدأت العمل مع الأطفال إلى أن أصبحت معلمة حضانة، وكانت تعمل في أكاديمية أطفال لتعليم فنون الرقص، لكنها تعرضت لحادث بعد فترة أثناء التزلج أدى إلى توقيف عملها.

• حياتها الشخصية:
في تلك الفترة اعجب الأمير ويلز بديانا بعد أن كان معجبا باختها قبلها، وتطورت علاقتهما حتى دعاها لعطلة بحرية على متن اليخت الملكي ثم الى سكوتلندا لتقابل عائلته في احدى العطلات، ثم تقدم لها في عام ١٩٨١ ووافقت على طلب الزواج.

وكان الزفاف كبيرا حيث وصفه البعض بالحفل الأسطوري عندنا حضره ٧٥٠ مليون مشاهد على التلفزيون بينما اصطف ٦٠٠ الف شخص في الشوارع لمشاهدة الزفاف، وقد كانت أول سيدة إنجليزية تتزوج وريثا للعرش البريطاني منذ ٣٠٠ عام.

اكتسبت ديانا رتبة مرتفعة كأعلى النساء مرتبة في المملكة المتحدة بترتيب الأسبقية بعد الملكة الأم وأثمر الزواج عن طفلين هما: الأمير وليام والأمير هنري.

أرادت ديانا ان يحظى ولديعا بخبرة أكثر من المعتاد مقارنة بأطفال العائلة المالكة، فأخذتهم إلى مدينة ملاهي ديزني لاند الشهيرة ومطاعم ماكدونالدز وملاجيء المشردين وعيادات الايدز، كما اشترت لهما أشياء المراهقين وقد وصفت بأنها كانت عنيدة فيما يتعلق بتربية أطفالها حيث اسمتهم بنفسها و صرفت المربية الملكية وعينت أخرى من اختيارها، كما ورد تاريخيا عنها.


في الكويت حصلت على درع مرصع بالمجوهرات وفي السعودية حصلت على دعوة لزيارة قصر الملك فهد، وفي عُمان أهداها السلطان قابوس وكما كبيرا من الحلي و المجوهرات.

• أعمالها الخيرية:
في عام ١٩٩٢ قامت بزيارة جمهورية مصر بما فيها المدارس الحكومية والمراكز الطبية للأطفال المعاقين في القاهرة وتمت دعوتها للإقامة في فيلا السفير البريطاني.

قدمت ديانا مساعدات عديدة للجمعيات الخيرية وناضلت من أجل المشردين والمصابين بمرض نقص المناعة المكتسب والأطفال المحتاجين، وزارت المرضى المصابون بأمراض خبيثة ومزمنة حول العالم، ونفذت حملات لحماية الحيوانات وحملات أخرى ضد استخدام الأسلحة الوحشية، بالإضافة إلى رعاية المنظمات والجمعيات التي تساعد المشردين والشباب والمدمنيين والعجائز.

في عام ١٩٨٩ زارت مششفى للجذام في إندونيسيا وبعدها تولت رعاية منظمة مكافحة الجذام وحاربت المرض عن طريق لمس المرضى.

وقد أدت علاقات تشارلز النسائية المتعددة إلى سوء العلاقة بينه وبين زوجته ديانا، بالإضافة إلى الفارق العمري الذي يبلغ ١٣ عام، أدى كل ذلك إلى الانفصال، وعانت بعده ديانا من الاكتئاب ومرض البولينيا وتم الانفصال في عام ١٩٩٢.

ولم تتوقف عن أعمالها الخيرية بعد الطلاق فبقيت على مساعدة المرضى ومصابين الحرب والفقراء والمرضى والمعاقين وغيرهم، بالإضافة إلى عرض العديد من الأثواب الخاصة بها وإعطاء مبلغها للجمعيات الخيرية.

• وفاتها:
أثارت علاقتها مع منتج الأفلام المصري عماد الفايد ضجة إعلامية كبيرة وأثناء زيارتهما لباريس تعرضا لحادث بعد أن لاحقهما صحفي للتصوير أدى إلى فقدان السيطرة على السيارة، وتوفيت ديانا بذلك مع الفايد و السائق، عن عمر يناهز ٣٦ وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت في جنازة كبيرة شاهدها نحو اثنين ونصف مليار شخص حول العالم.






إرسال تعليق

0 تعليقات