مملكة السويد هي أحد الدول الإسكندنافية تقع في شمال أوروبا تحدها النرويج من جهة الغرب وفيلندا من الشمال الشرقي ولها حدود بحرية مع الدنمارك و ألمانيا وبولندا وهي ثالث أكبر دولة في الإتحاد الأوروبي مساحة وتقدر عدد سكانها نحو 10.1 مليون نسمة.
وفي هذا التقرير يعرض المؤرخ السويدي ديك هاريسون في أحد كتبه عن مملكة السويد من حيث الجغرافيا والمناخ والسكان والإقتصاد والتعليم ورفاهية العيش فيها
السويد تعد دولة منخفضة السكان نسبة إلى مساحتها الكبيرة، وستوكهولم هي عاصمة السويد وتعد أكبر المدن فيها حيث يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون، ومنذ القرن السابع عشر وسعت الدولة أراضيها وكونت إمبراطورية لها.
تتبع السويد نظام ملكيا دستوريا بنظام برلماني وهي عضو بالإتحاد الأوروبي منذ عام 1995م، واللغة الرسمية فيها هي اللغة السويدية.
—الجغرافيا والمناخ:
تقع السويد شمال أوروبا غرب بحر البلطيق وتعد من ضمن الجزء الشرقي لجزيرة إسكندفينا، و تحتل المرتبة 55 عالميا من حيث المساحة والرابعة في أوروبا حيث تبلغ مساحتها (449.964كم2)، و تقسم البلاد إلى 25 محافظة.
ومناخ البلاد معتدل ويمكن تقسيمه إلى ثلاث مناطق الجزء الجنوبي يحمل مناخ محيطي والجزء المركزي ذو مناخ قاري والجزء الشمالي يحمل مناخ قطبي.
—الإقتصاد في السويد:
تمتلك إقتصاد مختلط حيث حققت السويد مستوى عالي من الرفاهيةإثر التطور الإقتصادي، وتمتلك بنية تحتية متطورة وأيدي عاملة من ذوي المهارات العالية و موارد مهمة مثل الخشب والطاقة الكهرومائية، وخامات الحديد ويعد اقتصاد السويد إقتصادا تصديريا يشمل تصدير صناعة السيارات والحديد والسلع الكيميائية والصلب، ويستخدم القطاع الزراعي الحديث في توظيف أكثر من نصف القوى العاملة واليوم تعمل السويد على تطوير الصناعة الهندسية والمناجم والصلب.
—التعليم:
جميع الفئات في السويد لها الحق في التعليم المجاني المتطور من عمر سنة حتى خمس سنوات، كما لهم حق بدور الحضانة العامة وبعد أعوام 6_16 يخضعون للتعليم الإلزامي الأساسي، وفيها العديد من الجامعات والكليات العامة.
واحتوت السويد على أشهر العلماء منهم مخترع الدناميت (الفرد نوبل) وأندرس سليسيوس مخترع درجة الحرارة المئوية.
العمارة
في القرن الثالث عشر بنيت المباني من الطوب وبعد ذلك تحول البناء إلى الحجر واحتلت العمارة الرومانية عدد من أشكال الكنائس القبطية في السويد مع بعض المباني.
وفي العصور الوسطى توحدت السويد تحت راية الملك جوستاف فاسا وبني فيها العديد من القلاع والحصون مثل حصن كالمار الشهير.
—وسائل الإعلام:
السويدين من أكثر المستهلكين للصحف المحلية حيث توجد في كل بلدة صحيفة محلية من أشهرها صحيفة داجنز نيهيتير (الليبرالية) وغيرها، بالإضافة إلى أنها تدعم حرية الصحافة وحقوقها.
—السياسية العامة في السويد:
تعد السويد من البلاد الأكثر رفاهية في العالم كما يشير المؤرخ هاريسون في كتابه حيث تمتلك أعلى مستوى من الإنفاق الاجتماعي، و يحصل الشعب فيها على رعاية صحية واجتماعية كاملة شبه مجانية، كما أنها تدعم التجارة الحرة.
0 تعليقات
هل ترغب بالتعليق على الموضوع