علاج حصى الكلى والحالب



حصى الكلى والحالب وهي رواسب تتكوّن من الأملاح والمعادن المتراكمة كالرمل أو أكبر من ذلك، و من الممكن أن تتواجد هذه الحصى في الحالبين أو الكلى، ومن المحتمل أن تخرج خارج الجسم من خلال الجهاز البولي دون أن تتطور حالة المريض، ومن الممكن أن يكون ثأثير هذه الحصى قويا مسببا بذلك آلام في أسفل الظهر والبطن وعلى الجانبين.

ويشير الدكتور أحمد شعبان أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية إلى طرق علاج حصى الكلى والحالب وهي كالتالي:

يعتمد علاج حصى الكلى والحالب على  عدة نقاط وهي:
• حجم الحصى.
• ‎مكان الحصى.
• ‎كثافة الحصى.
• ‎مدى تأثيرها على المريض.

—حصى الحالب:
يقول الدكتور أحمد شعبان "أن علاج حصى الحالب يرتكز على حجم الحصوة، وذلك لأن قطر الحالب ٥ مل، وإذا كانت الحصوة أكثر من ٥ مل فهي تحتاج عادة إلى تدخل جراحي، بالإضافة إلى اعتماده على مكان الحصوة إذا كانت في أعلى الحالب أو في منتصف الحالب أو في أسفله."

—وطرق العلاج الأكثر شيوعاً في ذلك هي:
•  التفتيت الخارجي بالموجات الصادمة.
•  ‎استخراج الحصوة بالمنظار.
•  ‎بعض الطرق التحفظية، بمعنى أن يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية.

ويشير شعبان إلى أن العلاج يأتي بناءا على الحالة فإذا كانت أقل من ٥ مل وفي أسفل الحالب، فيمكن استخدام بعض الأدوية أو زيادة شرب السوائل دون اللجوء إلى الحلول الأقوى كالمنظار والموجات الصادمة.

—الحالات التي يجب فيها التدخل الطبي العاجل كما أشار الدكتور أحمد شعبان:
• في بعض الأحيان تكون أقل من ٥ مل لكن عدم  احتمال المريض للألم الذي تسببه هذه الحصى يجبر الطبيب على اتخاذ الإجراءات اللازمة والتدخل بشكل فوري.
• ‎يتدخل الطبيب كذلك بعد ظهور ارتفاع في وظائف الكلى.
• ‎بالاضافة إلى أن وجود الحرارة عند المريض ينبئ بالتهابات تستدعي التدخل العاجل من قبل أصحاب الاختصاص.

— حصى الكلى:
يوضح شعبان "اذا كانت الحصى أقل من سانتيمتر واحد يمكن علاج ذلك بالموجات الصادمة بدون أي تدخل جراحي، ولا تحتاج هذه الطريقة وضع المريض تحت أي تخدير، وتستغرق نصف ساعة على جهاز الموجات، لكن إذا كانت سمك وكثافة الحصى أكبر من ذلك فيحتاج المريض عندها لأكثر من جلسة."

"اذا بلغت حجم الحصوة أكثر من سانتي ونصف هناك عدة طرق يمكن اتباعها، مثل وضع أنبوب داخلي يمتد بين الكلى والمثانة ثم تفتيت بالموجات الصادمة وهي الطريقة الأقل ماديا على المريض، أما الطرق الأكثر تطورا فهي تكون بالمنظار المرن والتي تطلب يوما واحدا في المستشفى ، ويصل هذا المنظار من الحالب للكلية لتفتيت الحصى، وتتميز بشفاء المريض من جميع الحصوات مهما بلغت كثافتها في يوم واحد."

وينصح شعبان بمتابعة المريض للحصوة بعد التفتيت عند الطبيب المعالج للتأكد من عدم وجود أي أثر لحصى صغيرة أو كبيرة، مع مراعاة الإكثار من شرب السوائل في كل الأوقات، ويضيف "السوائل هنا تشمل الماء فقط ولا تضم العصائر والمشروبات الغازية وغيرها خاصة عند الأشخاص التي تكون لديهم قابلية في تكون الحصى."



إرسال تعليق

0 تعليقات