سرطان الكبد هو السرطان الذي يظهر في خلايا الكبد والكبد هو عضو من الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان بحجم كرة القدم يقع في البطن من الجزء العلوي الأيمن فيه، وأسفل الحجاب الحاجز وأعلى المعدة.
وتتنوع السرطانات المتكونة في الكبد لكن يعتبر سرطان الخلايا الكبدية بحسب الأطباء هو النوع الأكثر انتشاراً بين الناس، ويبدأ من نواة الخلية أما الأنواع الأخرى من هذا السرطان، مثل سرطان القنوات الصفراوية والورم الأرومي الكبدي، فهما أقل انتشاراً.
وفي هذا التقرير يعرض استشاري الأورام وأمراض الدم الدكتور علاء عداسي بعض المعلومات المتعلقة بسرطان الكبد بما فيها التشخيص والعلاج والأعراض:
يقول الدكتور علاء عداسي "سرطان الكبد هو أحد اكثر السرطانات شيوعا في العالم ويقع السبب في ذلك على أنه متصلا بشكل مباشر مع الالتهابات الفيروسية التي تصيب الكبد مثل نوع c، بالإضافة إلى استهلاك الكحول والتدخين."
وينوه الدكتور عداسي إلى "أنه يتوجب على أي مريض أصيب بأي نوع من أنواع التهاب الكبد الوبائي أن يراجع بشكل دور عند الطبيب للتأكد والاطمئنان على صحة جسده وخلوه من الأمراض، بالإضافة إلى أهمية فحص باقي أفراد العائلة لكي لا تنتقل العدوى إليهم،
ولإعطائهم الأدوية العلاجية اللازمة في المراحل المبكرة قبل تفاقم الحالة، حيث أن تفاقمها يزيد من احتمالية إصابة الشخص بسرطان الكبد."
ويذكر عداسي أن سرطان الكبد هو أحد السرطانات التي قد لا تظهر إلا عند إجراء فحص دم روتيني، أو عند إجراء صورة روتينية وفي بعض الأحيان تظهر أعراض سرطان الكبد مشابهة لأغراض أمراض الكبد وهي كالتالي :
• تغير لون العينين إلى الأصفر.
• تغير لون البول إلى الاصفر المحمر.
• تغير لون البراز إلى اللون الفاتح.
• وجود حكة في الجسم.
• وجود نفخ في البطن.
• تجمع السوائل في البطن والقدم.
• نقصان في الوزن.
• هزال وتعب عام.
• فقدان الشهية.
• الغثيان والقيء.
• الم في أعلى البطن.
ويشدد عداسي على "أنه في حال إصابة المريض بسرطان الكبد يتعين عليه مراجعة طبيب أورام ذو خبرة واسعة في هذا المجال لوضع المريض على الخطة الصحيحة للتشخيص والعلاج، و علاجات سرطان الكبد تعتمد على مرحلة تشخيصه"، ويضيف " في معظم حالات سرطان الكبد ينظر الطبيب للورم جراحيا، بحيث يبحث إذا ما كان بالإمكان استئصال الكتلة السرطانية جراحيا أم لا، وفي حال تمكن من ذلك يكون عن طريق العلاج الأساسي المطروح في البداية، بالإضافة إلى تواجد علاجات أخرى في حال عدم القدرة على استئصال الكتلة بما في ذلك حقن هذه الكتلة بمواد معينة لقتل الخلايا السرطانية."
وينوه "في حال فشلت الطرق المذكورة يلجأ الطبيب إلى العلاجات البيولوجية أو العلاجات الكيماوية، بالإضافة إلى أنه يمكن اللجوء إليها كعلاجات مكملة للعلاج الجراحي أو التدخلات الإشعاعية."
ويشير الدكتور عداسي إلى "أنه من الممكن التقليل من خطر الإصابة بالتهاب الكبد من النوع B عن طريق أخذ لقاح الالتهاب الخاص بهذا النوع، والذي يمنح حماية للأشخاص بنسبة تصل حتى 90% لكافة الفئات العمرية تقريبا ، بما في ذلك الأطفال الرضّع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون في العادة من جهاز مناعي ضعيف وهش يمكن اختراقه بسهولة."
0 تعليقات
هل ترغب بالتعليق على الموضوع